حيث يعود تاريخ التداول إلى عصور ما قبل التاريخ، حين بدأ البشر بمقايضة السلع والخدمات فيما بينهم كوسيلة لتلبية احتياجاتهم. هذا النوع من التبادل كان يُعرف بـ “نظام المقايضة”، وهو أول شكل من أشكال التجارة.
تطور التداول عبر العصور:
أولا : العصر القديم (نظام المقايضة):
و نظرا الى استخدم الناس السلع مثل الحبوب، الحيوانات، أو الأدوات كوسيلة للتبادل.
نتيجة لذلك ظهرت الأسواق المحلية لتسهيل التجارة.
ثانيا : ظهور العملات المعدنية (حوالي 600 قبل الميلاد):
بعد ذلك بدأ استخدام العملات المعدنية في الأناضول (تركيا الحديثة)، حيث صُنعت من معادن كالذهب والفضة.
ومن هنا ساهمت العملات في توحيد التجارة وتقليل تعقيدات نظام المقايضة.
ثالثا : العصر الوسيط:
نتيجة لذلك تطورت أنظمة التداول مع ازدهار الإمبراطوريات كالإمبراطورية الإسلامية والإمبراطورية الرومانية.
و بسبب ذلك ظهرت أسواق دولية تربط الشرق بالغرب مثل طريق الحرير.
رابعا :عصر النهضة (1400-1600):
بدأت البنوك بالظهور وتقديم خدمات الإيداع والقروض.
بالاضافة الى ذلك ظهور السندات وأشكال أولية من الأوراق المالية.
خامسا : عصر التداول الحديث (القرنين 17-18):
تأسيس أول بورصات عالمية مثل بورصة أمستردام (1602)، التي تداولت أسهم شركة الهند الشرقية الهولندية.
انتشار تداول الأسهم والسندات.
سادسا : القرن العشرون:
تطور أسواق المال مع ظهور التكنولوجيا.
تأسيس بورصات كبرى مثل بورصة نيويورك (NYSE) وبورصة لندن (LSE).
في النهاية تولد لدينا العصر الرقمي في (القرن 21):
التداول الإلكتروني عبر الإنترنت أصبح السائد.
ظهور العملات الرقمية (مثل البيتكوين) وتكنولوجيا البلوكشين.
كل مرحلة من هذه المراحل شكّلت نقطة تحول في تاريخ التداول العالمي.